متن الشاطبية

حرز الأماني ووجه التهاني

خطبة الكتاب
١

بَدَأْتُ بِبِسْمِ اْللهُ فيِ النَّظْمِ أوَّلاَ ... تَبَارَكَ رَحْمَاناً رَحِيماً وَمَوْئِلَا

٢

وَثَنَّيْتُ صَلَّى اللهُ رَبِّي عَلَى الِرَّضَا ... مُحَمَّدٍ الْمُهْدى إلَى النَّاسِ مُرْسَلَا

٣

وَعِتْرَتِهِ ثُمَ الصَّحَابَةِ ثُمّ مَنْ ... تَلاَهُمْ عَلَى اْلإِحْسَانِ بِالخَيْرِ وُبَّلَا

٤

وَثَلَّثْتُ أنَّ اْلَحَمْدَ لِلهِ دائِماً ... وَمَا لَيْسَ مَبْدُوءًا بِهِ أجْذَمُ الْعَلَا

٥

وَبَعْدُ فَحَبْلُ اللهِ فِينَا كِتَابُهُ ... فَجَاهِدْ بِهِ حِبْلَ الْعِدَا مُتَحَبِّلَا

٦

وَأَخْلِقْ بهِ إذْ لَيْسَ يَخْلُقُ جِدَّةً ... جَدِيداً مُوَاليهِ عَلَى الْجِدِّ مُقْبِلَا

٧

وَقَارِئُهُ الْمَرْضِيُّ قَرَّ مِثَالُهُ ... كاَلاتْرُجِّ حَالَيْهِ مُرِيحًا وَمُوكِلَا

٨

هُوَ الْمُرْتَضَى أَمًّا إِذَا كَانَ أُمَّهً ... وَيَمَّمَهُ ظِلُّ الرَّزَانَةِ قَنْقَلَا

٩

هُوَ الْحُرُّ إِنْ كانَ الْحَرِيَّ حَوَارِياً ... لَهُ بِتَحَرِّيهِ إلَى أَنْ تَنَبَّلَا

١٠

وَإِنَّ كِتَابَ اللهِ أَوْثَقُ شَافِعٍ ... وَأَغْنَى غَنَاءٍ وَاهِباً مُتَفَضِّلَا

١١

وَخَيْرُ جَلِيسٍ لاَ يُمَلُّ حَدِيثُهُ ... وَتَرْدَادُهُ يَزْدَادُ فِيهِ تَجَمُّلاً

١٢

وَحَيْثُ الْفَتى يَرْتَاعُ فِي ظُلُمَاتِهِ ... مِنَ اْلقَبرِ يَلْقَاهُ سَناً مُتَهَلِّلاً

١٣

هُنَالِكَ يَهْنِيهِ مَقِيلاً وَرَوْضَةً ... وَمِنْ أَجْلِهِ فِي ذِرْوَةِ الْعِزِّ يُجْتَلَى

١٤

يُنَاشِدُ في إرْضَائِهِ لحبِيِبِهِ ... وَأَجْدِرْ بِهِ سُؤْلاً إلَيْهِ مُوَصَّلَا

١٥

فَيَا أَيُّهَا الْقَارِي بِهِ مُتَمَسِّكاً ... مُجِلاًّ لَهُ فِي كُلِّ حَالٍ مُبَجِّلا

١٦

هَنِيئاً مَرِيئاً وَالِدَاكَ عَلَيْهِما ... مَلاَبِسُ أَنْوَارٍ مِنَ التَّاجِ وَالحُلاْ

١٧

فَما ظَنُّكُمْ بالنَّجْلِ عِنْدَ جَزَائِهِ ... أُولَئِكَ أَهْلُ اللهِ والصَّفْوَةُ المَلَا

١٨

أُولُو الْبِرِّ وَالإِحْسَانِ وَالصَّبْرِ وَالتُّقَى ... حُلاَهُمُ بِهَا جَاءَ الْقُرَانُ مُفَصَّلَا

١٩

عَلَيْكَ بِهَا مَا عِشْتَ فِيهَا مُنَافِساً ... وَبِعْ نَفْسَكَ الدُّنْيَا بِأَنْفَاسِهَا الْعُلَا

٢٠

جَزَى اللهُ بِالْخَيْرَاتِ عَنَّا أَئِمَّةً ... لَنَا نَقَلُوا القُرَآنَ عَذْباً وَسَلْسَلَا

٢١

فَمِنْهُمْ بُدُورٌ سَبْعَةٌ قَدْ تَوَسَّطَتْ ... سَمَاءَ الْعُلَى واَلْعَدْلِ زُهْراً وَكُمَّلَا

٢٢

لَهَا شُهُبٌ عَنْهَا اُسْتَنَارَتْ فَنَوَّرَتْ ... سَوَادَ الدُّجَى حَتَّى تَفَرَّق وَانْجَلَا

٢٣

وَسَوْفَ تَرَاهُمْ وَاحِداً بَعْدَ وَاحِدٍ ... مَعَ اثْنَيْنِ مِنْ أَصْحَابِهِ مُتَمَثِّلَا

٢٤

تَخَيَّرَهُمْ نُقَّادُهُمْ كُلَّ بَارِعٍ ... وَلَيْسَ عَلَى قُرْآنِهِ مُتَأَكِّلَا

٢٥

فَأَمَّا الْكَرِيمُ السِّرِّ في الطيِّبِ نَافِعٌ ... فَذَاكَ الَّذِي اخْتَارَ الْمَدينَةَ مَنْزِلَا

٢٦

وَقَالُونُ عِيْسَى ثُمَّ عُثْمانُ وَرْشُهُمْ ... بِصُحْبَتِهِ المَجْدَ الرَّفِيعَ تَأْثَلَا

٢٧

وَمَكَّةُ عَبْدُ اللهِ فِيهَا مُقَامُهُ ... هُوَ اُبْنُ كَثِيرٍ كاثِرُ الْقَوْمِ مُعْتَلَا

٢٨

رَوى أَحْمَدُ الْبَZِّيْ لَهُ وَمُحَمَّدٌ ... عَلَى سَنَدٍ وَهْوَ المُلَقَّبُ قُنْبُلَا

٢٩

وَأَمَّا الإْمَامُ المَازِنِيُّ صَرِيحُهُمْ ... أَبُو عَمْرٍو الْبَصْرِيْ فَوَالِدُهُ الْعَلَا

٣٠

أَفَاضَ عَلَى يَحْيَى الْيَزِيْدِيِّ سَيْبَهُ ... فَأَصْبَحَ بِالْعَذْبِ الْفُرَاتِ مُعَلَّلَا

٣١

أَبُو عُمَرَ الدُّورِي وَصَالِحُهُمْ أَبُو ... شُعَيْبٍ هُوَ السُّوسِيُّ عَنْهُ تَقَبَّلَا

٣٢

وَأَمَّا دِمَشْقُ الشَّامِ دَارُ ابْنِ عَامِرٍ ... فَتْلِكَ بِعَبْدِ اللهِ طَابَتْ مُحَلَّلَا

٣٣

هِشَامٌ وَعَبْدُ اللهِ وَهْوَ انْتِسَابُهُ ... لِذَكْوَانَ بِالإِسْنَادِ عَنْهُ تَنَقَّلَا

٣٤

وَبِالْكُوفَةِ الْغَرَّاءِ مِنْهُمْ ثَلاَتَةٌ ... أَذَاعُوا فَقَدْ ضَاعَتْ شَذاً وَقَرَنْفُلَا

٣٥

فَأَمَّا أَبُو بَكْرٍ وَعَاصِمٌ اسْمُهُ ... فَشُعْبَةُ رَاوِيهِ المُبَرِّزُ أَفْضَلَا

٣٦

وَذَاكَ ابْنُ عَيَّاشٍ أَبُو بَكْرٍ الرِّضَا ... وَحَفْصٌ وَبِاْلإتْقَانِ كانَ مُفضَّلَا

٣٧

وَحَمْزَةُ مَا أَزْكاهُ مِنْ مُتَوَرِّعٍ ... إِمَاماً صَبُوراً لِلقُرانِ مُرَتِّلَا

٣٨

رَوَى خَلَفٌ عَنْهُ وَخَلاَّدٌ الَّذِي ... رَوَاهُ سُلَيْمٌ مُتْقِناً وَمُحَصَّلَا

٣٩

وَأَمَّا عَلِيٌّ فَالْكِسَائِيُّ نَعْتُهُ ... لِمَا كانَ في الإِحْرَامِ فِيهِ تَسَرْبَلَا

٤٠

رَوَى لَيْثُهُمْ عَنْهُ أَبُو الْحَارِثِ الرِّضاَ ... وَحَفْصٌ هُوَ الدُّورِيْ وَفيِ الذِّكْرِ قَدْ خَلَا

٤١

أَبُو عَمْرِهِمْ والْيحْصَبِيُّ ابْنُ عَامِرٍ ... صَرِيحٌ وَبَاقِيهِمْ أَحَاطَ بِهِ الْوَلَا

٤٢

لَهُمْ طُرُقٌ يُهْدَى بِهَا كُلُّ طَارِقٍ ... وَلاَ طَارِقٌ يُخْشَى بِهاَ مُتَمَحِّلاً

٤٣

وَهُنَّ الَّلوَاتِي لِلْمُوَاتِي نَصَبْتُهاَ ... مَنَاصِبَ فَانْصَبْ فِي نِصَابِكَ مُفْضِلَا

٤٤

وَهَا أَنَا ذَا أَسْعَى لَعَلَّ حُرُوفَهُمْ ... يَطُوعُ بِهَا نَظْمُ الْقَوَافِيْ مُسَهِّلَا

٤٥

جَعَلْتُ أَبَا جَادٍ عَلَى كُلِّ قَارِئٍ ... دَلِيلاً عَلَى المَنْظُومِ أَوَّلَ أَوَّلَا

٤٦

وَمِنْ بَعْدِ ذِكْرِي الْحَرْفَ أُسْمِي رِجَالَهُ ... مَتَى تَنْقَضِي آتِيكَ بِالْوَاوِ فَيْصَلَا

٤٧

سِوَى أَحْرُفٍ لاَ رِيبَةٌ فِي اتِّصَالِهَا ... وَبالَّلفْظِ أَسْتَغْنِي عَنِ الْقَيْدِ إِنْ جَلَا

٤٨

وَرُبَّ مَكاَنٍ كَرَّرَ الْحَرْفَ قَبْلَهَا ... لِمَا عَارِضٍ وَالأَمْرُ لَيْسَ مُهَوِّلاَ

٤٩

وَمِنْهُنَّ لِلْكُوفِيِّ ثَاءٌ مُثَلَّتٌ ... وَسِتَّتُهُمْ بِالْخَاءِ لَيْسَ بِأَغْفَلَا

٥٠

عَنَيْتُ الأُلَى أَثْبَتُّهُمْ بَعْدَ نَافِعٍ ... وَكُوفٍ وَشَامٍ ذَالُهُمْ لَيْسَ مُغْفَلَا

٥١

وَكُوفٍ مَعَ المَكِّيِّ بِالظَّاءِ مُعْجَماً ... وَكُوفٍ وَبَصْرٍ غَيْنُهُمْ لَيْسَ مُهْمَلَا

٥٢

وَذُو النَّقْطِ شِينٌ لِلْكِسَائِي وَحَمْزَةٍ ... وَقُلْ فِيهِمَا مَعْ شُعْبَةٍ صُحْبَةٌ تَلَا

٥٣

صِحَابٌ هَمَا مَعْ حَفْصِهِمْ عَمَّ نَافِعٌ ... وَشَامٍ سَمَا فِي نَافِعٍ وَفَتَى الْعَلَا

٥٤

وَمَكٍّ وَحَقٌّ فِيهِ وَابْنِ الْعَلاَءِ قُلْ ... وَقُلْ فِيهِمَا وَالْيَحْصُبِي نَفَرٌ حَلَا

٥٥

وَحِرْمِيٌّ الْمَكِّيُّ فِيهِ وَنَافِعٍ ... وَحِصْنٌ عَنِ الْكُوفِي وَنَافِعِهِمْ عَلَا

٥٦

وَمَهْماَ أَتَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ بَعْدُ كِلْمَةٌ ... فَكُنْ عِنْدَ شَرْطِي وَاقْضِ بِالْوَاوِ فَيْصَلَا

٥٧

وََمَا كَانَ ذَا ضِدٍّ فَإِنِّي بَضِدِّهِ ... غَنّيٌّ فَزَاحِمْ بِالذَّكَاءِ لِتَفْضُلَا

٥٨

كَمَدٍّ وَإِثْبَاتٍ وَفَتْحٍ وَمُدْغَمٍ ... وَهَمْزٍ وَنَقْلٍ وَاخْتِلاَسٍ تَحَصَّلَا

٥٩

وَجَزْمٍ وَتَذْكِيرٍ وَغَيْبٍ وَخِفَّةٍ ... وَجَمْعٍ وَتَنْوِينٍ وَتَحْرِيكٍ اْعَمِلَا

٦٠

وَحَيْثُ جَرَى التَّحْرِيكُ غَيْرَ مُقَيَّدٍ ... هُوَ الْفَتْحُ وَالإِسْكانُ آخَاهُ مَنْزِلَا

٦١

وَآخَيْتُ بَيْنَ النُّونِ وَالْيَا وَفَتْحِهِمْ ... وَكَسْرٍ وَبَيْنَ النَّصْبِ وَالخَفْضِ مُنْزِلَا

٦٢

وَحَيْثُ أَقُولُ الضَّمُّ وَالرَّفْعُ سَاكِتا ... فَغَيْرُهُمُ بِالْفَتْحِ وَالنَّصْبِ أَقْبَلَا

٦٣

وَفي الرَّفْعِ وَالتَّذْكِيرِ وَالْغَيْبِ جُمْلَةٌ ... عَلَى لَفْظِهَا أَطْلَقْتُ مَنْ قَيَّدَ الْعُلَا

٦٤

وَقبْلَ وبَعْدَ الْحَرْفِ آتِي بِكُلِّ مَا ... رَمَزْتُ بِهِ فِي الْجَمْعِ إِذْ لَيْسَ مُشْكِلاَ

٦٥

وَسَوْفَ أُسَمِّي حَيْثُ يَسْمَحُ نَظْمُهُ ... بِهِ مُوضِحاً جِيْداً مُعَمًّا وَمُخْوَلَا

٦٦

وَمَنْ كانَ ذَا بَابٍ لَهُ فِيهِ مَذْهَبٌ ... فَلاَ بُدَّ أَنْ يُسْمَى فَيُدْرَى وَيُعْقَلَا

٦٧

أَهَلَّتْ فَلَبَّتْهَا المَعَانِي لُبَابُهاَ ... وَصُغْتُ بِهَا مَا سَاغَ عَذْباً مُسَلْسَلَا

٦٨

وَفي يُسْرِهَا التَّيْسِيرُ رُمْتُ اخْتِصَارَهُ ... فَأَجْنَتْ بِعَوْنِ اللهِ مِنْهُ مُؤَمَّلَا

٦٩

وَأَلْفَافُهَا زَادَتْ بِنَشْرِ فَوَائِدٍ ... فَلَفَّتْ حَيَاءً وَجْهَهَا أَنْ تُفَضَّلَا

٧٠

وَسَمَّيْتُهاَ "حِرْزَ الأَمَانِيْ" تَيَمُّنا ... وَوَجْهَ التَّهانِي فَاهْنِهِ مُتَقبِّلَا

٧١

وَنَادَيْتُ أللَّهُمَّ يَا خَيْرَ سَامِعٍ ... أَعِذْنِي مِنَ التَّسْمِيعِ قَوْلاً وَمِفْعَلَا

٧٢

إِلَيكَ يَدِي مِنْكَ الأَيَادِي تَمُدُّهَا ... أَجِرْنِي فَلاَ أَجْرِي بِجَوْرٍ قَأَخْطَلَا

٧٣

أَمِينَ وَأَمْناً لِلأَمِينِ بِسِرِّهَا ... وَإنْ عَثَرَتْ فَهْوَ الأَمُونُ تَحَمُّلَا

٧٤

أَقُولُ لِحُرٍ وَالْمُرُوءةُ مَرْؤُهَا ... لإخْوَتِهِ الْمِرْآةُ ذُو النُّورِ مِكْحَلَا

٧٥

أَخي أَيُّهَا الْمُجْتَازُ نَظْمِي بِبَابِهِ ... يُنَادَى عَلَيْهِ كَاسِدَ السُّوْقِ أَجْمِلَا

٧٦

وَظُنَّ بِهِ خَيْراً وَسَامِحْ نَسِيجَهُ ... بِالاِغْضاَءِ وَالْحُسْنَى وَإِنْ كانَ هَلْهَلَا

٧٧

وَسَلِّمْ لإِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ إِصَابَةٌ ... وَالاُخْرَى اجْتِهَادٌ رَامَ صَوْباً فَأَمْحَلَا

٧٨

وَإِنْ كانَ خَرْقُ فَادَّرِكْهُ بِفَضْلَةٍ ... مِنَ الْحِلْمِ ولْيُصْلِحْهُ مَنْ جَادَ مِقْوَلَا

٧٩

وَقُلْ صَادِقًا لَوْلاَ الْوِئَامُ وَرُوحُهُ ... لَطاَحَ الأَنَامُ الْكُلُّ فِي الْخُلْفِ وَالْقِلَا

٨٠

وَعِشْ سَالِماً صَدْراً وَعَنْ غِيبَةٍ فَغِبْ ... تُحَضَّرْ حِظَارَ الْقُدْسِ أَنْقَى مُغَسَّلاَ

٨١

وَهذَا زَمَانُ الصَّبْرِ مَنْ لَكَ بِالَّتِي ... كَقَبْضٍ عَلَى جَمْرٍ فَتَنْجُو مِنَ الْبلَا

٨٢

وَلَوْ أَنَّ عَيْناً سَاعَدتْ لتَوَكَّفَتْ ... سَحَائِبُهَا بِالدَّمْعِ دِيْماً وَهُطَّلَا

٨٣

وَلكِنَّها عَنْ قَسْوَةِ الْقَلْبِ قَحْطُهاَ ... فَيَا ضَيْعَةَ الأَعْمَارِ تَمْشِى سَبَهْلَلَا

٨٤

بِنَفسِي مَنِ اسْتَهْدَىَ إلَى اللهِ وَحْدَهُ ... وَكانَ لَهُ الْقُرْآنُ شِرْباً وَمَغْسَلَا

٨٥

وَطَابَتْ عَلَيْهِ أَرْضُهُ فَتفَتَّقَتْ ... بِكُلِّ عَبِيرٍ حِينَ أَصْبَحَ مُخْضَلَا

٨٦

فَطُوْبَى لَهُ وَالشَّوْقُ يَبْعَثُ هَمُّهُ ... وَزَنْدُ الأَسَى يَهْتَاجُ فِي الْقَلْبِ مُشْعِلَا

٨٧

هُوَ المُجْتَبَى يَغْدُو عَلَى النَّاسِ كُلِّهِمْ ... قَرِيباً غَرِيباً مُسْتَمَالاً مُؤَمَّلَا

٨٨

يَعُدُّ جَمِيعَ النَّاسِ مَوْلىً لأَنَّهُمْ ... عَلَى مَا قَضَاهُ اللهُ يُجْرُونَ أَفْعُلَا

٨٩

يَرَى نَفْسَهُ بِالذَّمِّ أَوْلَى لأَنَّهَا ... عَلَى المَجْدِ لَمْ تَلْعقْ مِنَ الصَّبْرِ وَالْأَلَا

٩٠

وَقَدْ قِيلَ كَالْكَلْبِ يُقْصِيهِ ... أَهْلُهُ وَمَا يَأْتَلِي فِي نُصْحِهِمْ مُتَبَذِّلَا

٩١

لَعَلَّ إِلهَ الْعَرْشِ يَا إِخْوَتِي يَقِي ... جَمَاعَتَنَا كُلَّ المَكاَرِهِ هُوَّلَا

٩٢

وَيَجْعَلُنَا مِمَّنْ يَكُونُ كِتاَبُهُ ... شَفِيعاً لَهُمْ إِذْ مَا نَسُوْهُ فَيمْحَلَا

٩٣

وَبِاللهِ حَوْلِى وَاعْتِصَامِي وَقُوَّتِى ... وَمَالِيَ إِلاَّ سِتْرُهُ مُتَجَلِّلَا

٩٤

فَيَا رَبِّ أَنْتَ اللهُ حَسْبِي وَعُدَّتِي ... عَلَيْكَ اعْتِمَادِي ضَارِعاً مُتَوَكِّلَا

باب الاستعاذة
٩٥

إِذَا مَا أَرَدْتَ الدَّهْرَ تَقْرَأُ فَاسْتَعِذْ ... جِهَاراً مِنَ الشَّيْطَانِ بِاللهِ مُسْجَلَا

٩٦

عَلَى مَا أَتَى فِي النَّحْلِ يُسْراً ... وَإِنْ تَزِدْ لِرَبِّكَ تَنْزِيهاً فَلَسْتَ مُجَهَّلَا

٩٧

وَقَدْ ذَكَرُوا لَفْظَ الرَّسُولِ فَلَمْ يَزِدْ ... وَلَوْ صَحَّ هذَا النَّقْلُ لَمْ يُبْقِ مُجْمَلَا

٩٨

وَفِيهِ مَقَالٌ فِي الأُصُولِ فُرُوعُهُ ... فَلاَ تَعْدُ مِنْهَا بَاسِقاً وَمُظَلِّلَا

٩٩

وَإِخْفَاؤُهُ فَصْلٌ أَبَاهُ وَعُاَتُنَا ... وَكَمْ مِنْ فَتىً كالْمَهْدَوِي فِيهِ أَعْمَلَا

باب البسملة
١٠٠

وَبَسْمَلَ بَيْنَ السُّورَتَيْنِ بِسُنَّةٍ ... رِجَالٌ نَمَوْهاَ دِرْيَةً وَتَحَمُّلَا

١٠١

وَوَصْلُكَ بَيْنَ السُّورَتَيْنِ فَصَاحَةٌ ... وَصِلْ وَاسْكُتَنْ كُلٌّ جَلاَيَاهُ حَصَّلَا

١٠٢

وَلاَ نَصَّ كَلاَّ حُبَّ وجْهٌ ذَكَرْتُهُ ... وَفِيهاَ خِلاَفٌ جِيدُهُ وَاضِحُ الطُّلَا

١٠٣

وسَكْتُهُمُ الْمُخْتَارُ دُونَ تَنَفُّسٍ ... وَبَعْضُهُمُ فِي الأَرْبِعِ الزُّهْرِ بَسْمَلَا

١٠٤

لَهُمْ دُونَ نَصٍّ وَهْوَ فِيهِنَّ سَاكِتٌ ... لِحَمْزَةَ فَافْهَمْهُ وَلَيْسَ مُخَذَّلَا

١٠٥

وَمَهْمَا تَصِلْهَا أَوْ بَدَأْتَ بَرَاءَةً ... لِتَنْزِيْلِهاَ بالسَّيْفِ لَسْتَ مُبَسْمِلَا

١٠٦

وَلاَ بُدَّ مِنْهاَ فِي ابْتِدَائِكَ سُورَةً ... سِوَاهاَ وَفي الأَجْزَاءِ خَيَّرَ مَنْ تَلَا

١٠٧

وَمَهْمَا تَصِلْهَا مَعْ أَوَاخِرِ سُورَةٍ فَلاَ تَقِفَنَّ الدَّهْرَ فِيهاَ فَتَثْقُلَا

سورة أم القرآن
١٠٨

وَمَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ رَاوِيهِ نَاَصِرٌ ... وَعَنْدَ سِرَاطٍ وَالسِّرَاطَ لِ قُنْبُلَا

١٠٩

بِحَيْثُ أَتَى وَالصَّادُ زَاياً اشِمَّهَا ... لَدَى خَلَفٍ وَاشْمِمْ لِخَلاَّدِ الاَوَّلَا

١١٠

عَلَيْهِمْ إِلَيْهِمْ حَمْزَةٌ وَلَدَيْهِموُ ... جَمِيعاً بِضَمِّ الْهاءِ وَقْفاً وَمَوْصِلَا

١١١

وَصِلْ ضَمَّ مِيمِ الْجَمْعِ قَبْلَ مُحَرَّكٍ ... دِرَاكاً وَقاَلُونٌ بِتَخْيِيرِهِ جَلَا

١١٢

وَمِنْ قَبْلِ هَمْزِ الْقَطْعِ صِلْهَا لِوَرْشِهِمْ ... وَأَسْكَنَهاَ الْبَاقُونَ بَعْدُ لِتَكْمُلَا

١١٣

وَمِنْ دُونِ وَصْلٍ ضَمُّهَا قَبْلَ سَاكِنٍ ... لِكُلٍ وَبَعْدَ الْهَاءِ كَسْرُ فَتَى الْعَلَا

١١٤

مَعَ الْكَسْرِ قَبْلَ الْهَا أَوِ الْيَاءِ سَاكِناً ... وَفي الْوَصْلِ كَسْرُ الْهَاءِ بالضَّمِّ شَمْلَلَا

١١٥

كَمَا بِهِمُ الأَسْبَابُ ثُمَّ عَلَيْهِمُ الْـ ... قِتَالُ وَقِفْ لِلْكُلِّ بِالْكَسْرِ مُكْمِلَا

باب الإدغام الكبير
١١٦

وَدُونَكَ الاُِدْغَامَ الْكَبِيرَ وَقُطْبُهُ ... أَبُو عَمْرٍو الْبَصْرِيُّ فِيهِ تَحَفَّلَا

١١٧

فَفِي كِلْمَةٍ عَنْهُ مَنَاسِككُّمْ وَمَا ... سَلَككُّمْ وَبَاقِي الْبَابِ لَيْسَ مُعَوَّلَا

١١٨

وَمَا كَانَ مِنْ مِثْلَيْنِ فِي كِلْمَتَيْهِمَا ... فَلاَ بُدَّ مِنْ إدْغَامِ مَا كَانَ أَوَّلَا

١١٩

كَيَعْلَمُ مَا فِيهِ هُدًى وَطُبِعْ عَلَى ... قُلُوبِهِمُ وَالْعَفْوَ وَأْمُرْ تَمَثَّلَا

١٢٠

إِذَا لَمْ يَكُنْ تَا مُخْبِرٍ أَوْ مُخَاطَبٍ ... أوِ الْمُكْتَسِي تنْوِينَهُ أَوْ مُثَقَّلَا

١٢١

كَكُنْتُ تُرَاباً أَنْتَ تُكْرِهُ وَاسِعٌ ... عَلِيمٌ وَأَيْضاً تَمَّ مِيقاَتُ مُثِّلَا

١٢٢

وَقَدْ أَظْهَرُوا فِي الْكَافِ يَحْزُنْكَ كُفْرُهُ ... إِذِ النُّونُ تُخْفَى قَبْلَهَا لِتُجَمَّلَا

١٢٣

وَعِنْدَهُمُ الْوَجْهَانِ في كُلِّ مَوْضِعٍ ... تَسَمَّى لِأَجْلِ الْحَذْفِ فِيهِ مُعَلَّلَا

١٢٤

كَيَبْتَغِ مَجْزُوماً وَإِنْ يَكُ كاذِبا ... وَيَخْلُ لَكُمْ عَنْ عَالِمٍ طَيِّبِ الْخَلَا

١٢٥

وَيَا قَوْمِ مَالِي ثُمَّ يَا قَوْمِ مَنْ بِلاَ ... خِلاَفٍ عَلَى الْإِدْغَامِ لاَ شَكَّ أُرْسِلَا

١٢٦

وَإِظْهَارُ قَوْمٍ آلَ لُوطٍ لِكَوْنِهِ ... قَلِيلَ حُرُوفٍ رَدَّه مَنُْ تَنَبَّلَا

١٢٧

بِإِدْغاَمِ لَكَ كَيْدًا وَلَوْ حَجَّ مُظْهِرٌ ... بِإِعْلاَلِ ثَانِيهِ إِذَا صَحَّ لاَعْتَلَا

١٢٨

فَإِبْدَالُهُ مِنْ هَمْزَةٍ هَاءٌ اَصْلُهَا ... وَقَدْ قَالَ بَعْضُ النَّاسِ مِنْ وَاوٍ ابْدِلَا

١٢٩

وَوَاوَ هُوَ الْمَضْمومُ هَاءً َكَهُو وَمَنْ ... فَأَدْغِمْ وَمَنْ يُظْهِرْ فَبِالْمَدِّ عَلَّلَا

١٣٠

وَيَأْتِيَ يَوْمٌ أَدْغَمُوهُ وَنَحْوَهُ ... وَلاَ فَرْقَ يُنْجِي مَنْ عَلَى الْمَدِّ عَوَّلَا

١٣١

وَقَبْلَ يَئِسْنَ الْيَاءُ في الَّلاءِ عَارِضٌ ... سُكُونًا أَوَ اصْلاً فَهُوَ يُظْهِرُ مُسْهِلَا

باب إدغام الحرفين المتقاربين في كلمة وفي كلمتين
١٣٢

وَإِنْ كِلْمَةٌ حَرْفَانِ فِيهَا تَقَارَبَا ... فَإِدْغَامُهُ لِلْقَافِ في الْكَافِ مُجْتَلَا

١٣٣

وَهذَا إِذَا مَا قَبْلَهُ مُتَحَرِّكٌ ... مُبِينٌ وَبَعْدَ الْكَافِ مِيمٌ تَخَلَّلَا

١٣٤

كَيَرْزُقُكُمْ وَاثقَكُّمُوا وَخَلَقكُّمُو ... وَمِيثَاقَكُمْ أَظْهِرْ وَنَرْزُقُكَ انْجَلَا

١٣٥

وَاِدْغَامُ ذِي التَّحْرِيمِ طَلَّقَكُنَّ قُلْ ... أَحَقُّ وَبِالتَّأْنِيثِ وَالْجَمْعِ أُثْقِلَا

١٣٦

وَمَهْماَ يَكُونَا كِلْمَتَيْنِ فَمُدْغِمٌ ... أَوَائِلَ كِلْمِ الْبَيْتِ بَعْدُ عَلَى الْوِلَا

١٣٧

شِفَا لَمْ تَضِقْ نَفْسًا بِهَا رُمْ دَوَا ضنٍ ... ثَوَى كَانَ ذَا حُسْنٍ سَأَى مِنْهُ قَدْ جَلَا

١٣٨

إِذَا لَمْ يُنَوَّنْ أَوْ يَكُنْ تَا مُخَاطَبٍ ... وَمَا لَيْسَ مَجْزُومًا وَلاَ مُتَثَقِّلَا

١٣٩

فَزُحْزِحْ عَنِ النَّارِ الَّذِي حَاهُ مُدْغَمٌ ... وَفي الْكاَفِ قَافٌ وَهْوَ في الْقَافِ أُدْخِلَا

١٤٠

خَلَقْ كُلَّ شَيْءٍ لَكْ قُصُوراً وأُظْهِرَا ... إِذَا سَكَنَ الْحَرْفُ الَّذِي قَبْلُ أُقْبِلاَ

١٤١

وَفي ذِي المَعَارِجِ تَعْرُجُ الْجِيمُ مُدْغَمٌ ... وَمِنْ قَبْلُ أَخْرَج شَّطْأَهُ قَدْ تَثَقَّلَا

١٤٢

وَعِنْدَ سَبِيلاً شِينُ ذِي الْعَرْشِ مُدْغَمٌ ... وَضَادَ لِبَعْضِ شَأْنِهِمْ مُدْغَمًا تَلَا

١٤٣

وَفي زُوِّجَتْ سِينُ النُّفُوسِ وَمُدْغَمٌ ... لَهُ الرَّاْسُ شَيْبًا بِاخْتِلاَفٍ تَوَصَّلَا

١٤٤

وَلِلدَّالِ كِلْمٌ تُرْبُ سَهْلٍ ذَكَا شَذاً ... ضَفَا ثَمَّ زُهْدٌ صِدْقُهُ ظَاهِرٌ جلَا

١٤٥

وَلَمْ تُدَّغَمْ مَفْتُوحَةً بَعْدَ سَاكِنٍ ... بِحَرْفٍ بِغَيْرِ التَّاءِ فَاعْلَمْهُ وَاعْمَلَا

١٤٦

وَفِي عَشْرِهَا وَالطَّاءِ تُدْغَمُ تَاؤُهَا ... وَفي أَحْرُفٍ وَجْهَانِ عَنْهُ تَهَلَّلَا

١٤٧

فَمَعْ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ الزَّكَاةَ قُلْ ... وَقُلْ آتِ ذَا الْ وَلْتَأْتِ طَائِفَةٌ عَلَا

١٤٨

وَفي جِئْتِ شَيْئًا أَظْهَرُوا لِخِطَابِهِ ... وَنُقْصَانِهِ وَالْكَسْرُ الاِدْغَامَ سَهَّلَا

١٤٩

وَفي خَمْسَةٍ وَهْيَ الأَوائِلُ ثَاؤُهَا ... وَفي الصَّادِ ثُمَّ السِّينِ ذَالٌ تَدَخَّلَا

١٥٠

وَفي الَّلامِ رَاءٌ وَهْيَ في الرَّا وَأُظْهِرَا ... إِذا انْفَتَحَا بَعدَ المُسَكَّنِ مُنْرَلَا

١٥١

سِوَى قالَ ثُمَّ النُّونُ تُدْغَمُ فِيهِمَا ... عَلَى إِثْرِ تَحْرِيكٍ سِوَى نَحْنُ مُسْجَلَا

١٥٢

وَتُسْكُنُ عَنْهُ الْمِيمُ مِنْ قَبْلِ بَائِهَا ... عَلَى إِثْرِ تَحْرِيكٍ فَتَخْفَى تَنَزُّلَا

١٥٣

وَفي مَنْ يَشَاءُ با يُعَذِّبُ حَيْثُمَا ... أَتَى مُدْغَمٌ فَادْرِ الأُصُولَ لِتَأْصُلَا

١٥٤

وَلاَ يَمْنَعُ الإِدْغامُ إِذْ هُوَ عَارِضٌ ... إِمَالَةَ كَالأَبْرَارِ وَالنَّارِ أَثْقِلَا

١٥٥

وَأَشْمِمْ وَرُمْ فِي غَيْرِ بَاءٍ وَمِيمِهَا ... مَعَ الْبَاءِ أَوْ مِيمٍ وَكُنْ مُتَأَمِّلَا

١٥٦

وَإِدْغَامُ حَرْفٍ قَبْلَهُ صَحَّ سَاكِنٌ ... عَسِيرٌ وَبِالإِخْفَاءِ طَبَّقَ مَفْصِلَا

١٥٧

خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ ثُمَّ مِنْ بَعْدِ ظُلْمِهِ ... وَفي المَهْدِ ثُمَّ الخُلْدِ وَالْعِلْمِ فَاشْمُلَا

باب هاء الكناية
١٥٨

وَلَمْ يَصِلُوا هَا مُضْمَرٍ قَبْلَ سَاكِنٍ ... وَمَا قَبْلَهُ التَّحْرِيكُ لِلْكُلِّ وُصِّلَا

١٥٩

وَمَا قَبْلَهُ التَّسْكِينُ لاِبْنِ كَثِيرِهِمْ ... وَفِيهِ مُهَاناً مَعْهُ حَفْصٌ أَخُو وِلَا

١٦٠

وَسَكِّنْ يُؤَدِّهْ مَعْ نُوَلِّهْ وَنُصْلِهِ ... وَنُؤْتِهِ مِنْهَا فَاعَتَبِرْ صَافِياً حَلَا

١٦١

وََعَنْهُمْ وَعَنْ حَفْصٍ فَأَلْقِهْ وَيَتَّقِهْ ... حَمَى صَفْوَهُ قَوْمٌ بِخُلْفٍ وَأَنْهَلَا

١٦٢

وَقُلْ بسُكُونِ الْقَافِ وَالْقَصْرِ حَفْصُهُمْ ... وَيَاْتِهْ لَدَى طه بِالاِسْكَانِ يُجْتَلَا

١٦٣

وَفي الْكُلِّ قَصْرُ الْهَاءِ بَانَ لِسَانُهُ ... بخُلْفٍ وَفِي طَهَ بِوَجْهَيْنِ بُجِّلَا

١٦٤

وَإِسْكَانُ يَرْضَهُ يُمْنُهُ لُبْسُ طَيِّبٍ ... بِخُلْفِهِمِاَ وَالْقَصُرَ فَاذْكُرْهُ نَوْفَلَا

١٦٥

لَهُ الرَّحْبُ وَالْزِلْزَالُ خَيْراً يَرَهْ بِهَا ... وَشَرًّا يَرَهْ حَرْفَيْهِ سَكِّنْ لِيَسْهُلَا

١٦٦

وَعى نَفَرٌ أَرْجِئْهُ بِالْهَمْزِ سَاكِنا ... وَفي الْهَاءِ ضَمٌّ لَفَّ دَعْوَاهُ حَرْمَلَا

١٦٧

وَأَسْكِنْ نَصِيراً فَازَ وَاكْسِرْ لِغَيْرِهِمْ ... وَصِلْهَا جوَاداً دُونَ رَيْبٍ لِتُوصَلَا

باب المد والقصر
١٦٨

إِذَا أَلِفٌ أَوْ يَاؤُهَا بَعْدَ كَسْرَةٍ ... أَوِ الْوَاوُ عَنْ ضَمٍّ لَقِي الْهَمْزَ طُوِّلَا

١٦٩

فَإِنْ يَنْفَصِلْ فَالْقَصْرَ بَادِرْهُ طَالِباً ... بِخُلْفِهِماَ يُرْوِيكَ دَرًّا وَمُخْضَلَا

١٧٠

كَجِئَ وَعَنْ سُوءٍ وَشَاءَ اتِّصَالُهُ ... وَمَفْصُولُهُ في أُمِّهَا أَمْرُهُ إِلَى

١٧١

وَمَا بَعْدَ هَمْزٍ ثَابِتٍ أَوْ مُغَيَّرٍ ... فَقَصْرٌ وَقَدْ يُرْوَى لِوَرْش مُطَوَّلَا

١٧٢

وَوَسَّطَهُ قَوْمٌ كَآمَنَ هَؤُلاَ ... ءِآلِهَةً آتى لِلاِيْمَانِ مُثِّلَا

١٧٣

سِوَى يَاءِ إِسْرَاءيِلَ أَوْ بَعْدَ سَاكِنٍ ... صَحِيحٍ كَقُرْآنِ وَمَسْئُولاً اسْأَلَا

١٧٤

وَمَا بَعْدَ هَمْزِ الْوَصْلِ إيتِ ... وَبَعْضُهُمْ يُؤَاخِذُكُمْ آلانَ مُسْتَفْهِماً تَلَا

١٧٥

وَعَادً الاُولَى وَابْنُ غَلْبُونَ طَاهِرٌ ... بِقَصْرِ جَمِيعِ الْبَاب قَالَ وَقَوَّلَا

١٧٦

وَعَنْ كُلِّهِمْ بِالْمَدِّ مَا قَبْلَ سَاكِنٍ ... وعِنْدَ سُكُونِ الْوَقْفِ وَجْهَانِ أُصِّلا

١٧٧

وَمُدَّ لَهُ عِنْدَ الْفَوَاتِحِ مُشْبِعا ... وَفي عَيْنٍ الْوَجْهَانِ وَالطُّولُ فُضِّلَا

١٧٨

وَفي نَحْوِ طهَ الْقَصْرُ إِذْ لَيْسَ سَاكِنٌ ... وَمَا فِي أَلِفْ مِنْ حَرْفِ مَدٍ فَيُمْطَلَا

١٧٩

وَإِنْ تَسْكُنِ الْيَا بَيْنَ فَتْحٍ وَهَمْزَةٍ ... بِكِلْمَةٍ أَوْ وَاوٌ فَوَجْهَانِ جُمِّلَا

١٨٠

بِطُولٍ وَقَصْرٍ وَصْلُ وَرْشٍ وَوَقْفُهُ ... وَعِنْدَ سُكُونِ الْوَقْفِ لِلْكُلِّ أُعْمِلَا

١٨١

وَعَنْهُمْ سُقُوطُ الْمَدِّ فِيهِ وَوَرْشُهُمْ ... يُوَافِقُهُمْ فِي حَيْثُ لا هَمْزَ مُدْخَلَا

١٨٢

وَفِي وَاوِ سَوْآتٍ خِلاَفٌ لِوَرْشِهِمْ ... وَعَنْ كُلٍ الْمَوْءُودَةُ اقْصُرْ وَمَوْئِلَا

باب الهمزتين من كلمة
١٨٣

وَتَسْهِيلُ أُخْرَى هَمْزَتَيْنِ بِكِلْمةٍ ... سَمَا وَبِذَاتِ الْفتْحِ خُلْفٌ لِتَجْمُلَا

١٨٤

وَقُلْ أَلِفاً عَنْ أَهْلِ مِصْرَ تَبَدَّلَتْ ... لِوَرْشٍ وَفي بَغْدَادَ يُرْوَى مُسَهَّلَا

١٨٥

وَحَقَّقَهَا فِي فُصِّلَتْ صُحْبَةٌ ءأَعْـ ... جَمِيٌّ وَالاْولَى أَسْقِطَنَّ لِتُسْهِلاَ

١٨٦

وَهَمْزَة أَذْهَبْتُمْ فِي الاَحْقَافِ شُفِّعَتْ ... بِأُخْرَى كَمَا دَامَتْ وِصَالاً مُوَصَّلَا

١٨٧

وَفِي نُونَ فِي أَنْ كَانَ شَفَّعَ حَمْزَةٌ ... وَشُعْبَةُ أَيْضاً وَالدِّمَشْقِيْ مُسَهِّلَا

١٨٨

وَفِي آلِ عِمْرَانٍ عَنِ ابْنِ كَثِيرِهِمْ ... يُشَفَّعُ أَنْ يُؤْتَى إِلَى مَا تَسَهَّلَا

١٨٩

وَطه وفِي الأَعْرَافِ وَالشُّعَرَا بِهَا ... ءَآمَنْتُمُ لِلكُلِّ ثَالِثًا ابْدِلَا

١٩٠

وَحَقَّقَ ثَانٍ صُحْبَةٌ وَلِقُنْبُلٍ ... بِإِسْقَاطِهِ الأُولَى بِطَهَ تُقُبِّلَا

١٩١

وَفي كُلِّهَا حَفْصٌ وَأَبْدَلَ قُنْبُلٌ ... فِي اْلاَعْرَافِ مِنْهَا الْوَاوَ وَالْمُلْكِ مُوْصِلَا

١٩٢

وَإِنْ هَمْزُ وَصْلٍ بَيْنَ لاَمٍ مُسَكَّنٍ ... وَهَمْزَةِ الاِسْتِفْهَامِ فَامْدُدْهُ مُبْدِلَا

١٩٣

فَلِلْكُلِّ ذَا أَوْلَى وَيَقْصُرُهُ الَّذِي ... يُسَهِّلُ عَنْ كُلِّ كَآلانَ مُثِّلَا

١٩٤

وَلاَ مَدَّ بَيْنَ الْهَمْزَتَيْنِ هُنَا وَلاَ ... بِحَيْثُ ثَلاَثٌ يَتَّفِقْنَ تَنَزُّلَا

١٩٥

وَأَضْرُبُ جَمْعِ الْهَمْزَتَيْنِ ثَلاَثَةٌ ... ءأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ أَئِنَّا أَءُنْزِلَا

١٩٦

وَمَدُّكَ قَبْلَ الْفَتْحِ وَالْكَسْرِ حُجَّةٌ ... بِهَا لُذُّ وَقَبْلَ الْكَسْرِ خُلْفٌ لَهُ وَلَا

١٩٧

وَفي سَبْعَةٍ لاَ خُلْفَ عَنْهُ بِمَرْيَمٍ ... وَفي حَرْفَيِ الأَعْرَافِ وَالشُّعَرَا الْعُلَا

١٩٨

أَئِنَّكَ آئِفْكاً مَعًا فَوْقَ صَادِهَا ... وَفي فُصِّلَتْ حَرْفٌ وَبِالخُلْفِ سُهِّلَا

١٩٩

وَآئِمَّةً بِالخُلْفِ قَدْ مَدَّ وَحْدَهُ ... وَسَهِّلْ سَمَا وَصْفاً وَفي النَّحْوِ أُبْدِلَا

٢٠٠

وَمَدُّكَ قَبْلَ الضَّمِّ لَبَّى حَبِيبُهُ ... بِخُلْفِهِمَا بَرَّا وَجَاءَ لِيَفْصِلَا

٢٠١

وَفي آلِ عِمْرَانَ رَووْا لِهِشَامِهِمْ ... كَحَفْصٍ وَفي الْبَاقِي كَقَالُونَ وَاعْتَلاَ

باب الهمزتين من كلمتين
٢٠٢

وَأَسْقَطَ الأُولَى في اتِّفَاقِهِمَا مَعًا ... إِذَا كَانَتَا مِنْ كِلْمَتَيْنِ فَتَى الْعُلَا

٢٠٣

كَجَا أَمْرُنَا مِنَ السَّماَ إِنَّ أَوْلِيَا ... أُولَئِكَ أَنْوَاعُ اتِّفَاقٍ تَجَمَّلَا

٢٠٤

وَقَالُونَ وَالْبَزِّيُّ في الْفَتْحِ وَافَقَا ... وَفي غَيْرِهِ كَالْيَا وَكَالْوَاوِ سَهَّلَا

٢٠٥

وَبِالسُّوءِ إِلاَّ أَبْدَلاَ ثُمَّ أَدْغَمَا ... وَفِيهِ خِلاَفٌ عَنْهُمَا لَيْسَ مُقْفَلَا

٢٠٦

وَالاُخْرَى كَمَدٍّ عِنْدَ وَرْشٍ وَقُنْبُلٍ ... وَقَدْ قِيلَ مَحْضُ المَدِّ عَنْهَا تَبَدَّلَا

٢٠٧

وَفي هؤُلاَ إِنْ وَالْبِغَا إِنْ لِوَرْشِهِمْ ... بِيَاءٍ خَفِيفِ الْكَسْرِ بَعْضُهُمْ تَلَا

٢٠٨

وَإِنْ حَرْفُ مَدٍّ قَبْلَ هَمْزٍ مُغَيَّرٍ ... يَجُزْ قَصْرُهُ وَالْمَدُّ مَا زَالَ أَعْدَلَا

٢٠٩

وَتَسْهِيلُ الاُخْرَى في اخْتِلاَفِهِماَ سَمَا ... تَفِيءَ إِلَى مَعْ جَاءَ أُمَّةً اُنْزِلَا

٢١٠

نَشَاءُ أَصَبْنَا وَالسَّمَاءَ أَوِ ائْتِنَا ... فَنَوْعَانِ قُلْ كالْيَا وَكَالْوَاوِ سُهِّلَا

٢١١

وَنَوْعَانِ مِنْهَا أُبْدِلاَ مِنْهُمَا وَقُلْ ... يَشَاءُ إِلى كالْيَاءِ أَقْيَسُ مَعْدِلَا

٢١٢

وَعَنْ أَكْثَرِ الْقُرَّاءِ تُبْدَلُ وَاوُهَا ... وَكُلٌّ بِهَمْزِ الْكُلِّ يَبْدَا مُفَصِّلَا

٢١٣

وَالاِبْدَالُ مَحْضٌ وَالْمُسَهَّلُ بَيْنَ مَا ... هُوَ الْهَمْزُ وَالحَرْفُ الَّذِي مِنهُ أُشْكِلَا

باب الهمز المفرد
٢١٤

إِذَا سَكَنَتْ فَاءً مِنَ الْفِعْلِ هَمْزَةٌ ... فَوَرْشٌ يُرِيهَا حَرْفَ مَدٍّ مُبَدِّلَا

٢١٥

سِوَى جُمْلَةِ الإِيوَاءِ وَالْوَاوُ عَنْهُ إِنْ ... تَفَتَّحَ إِثْرَ الضَّمِّ نَحْوُ مُؤَجَّلَا

٢١٦

وَيُبْدَلُ لِلسُّوسِيِّ كُلُّ مُسَكَّنٍ ... مِنَ الْهَمْزِ مَدًّا غَيْرَ مَجْزُومٍ اْهْمِلَا

٢١٧

تَسُؤْ وَنَشَأْ سِتٌّ وَعَشْرٌ يَشَأ وَمَعْ ... يُهَيِّئْ وَنَنْسَأْهَا يُنَبَّأْ تَكَمَّلَا

٢١٨

وَهَيِّئْ وَأَنْبِئْهُمْ وَنَبِّئْ بِأَرْبَعٍ ... وَأَرْجِئْ مَعًا وَاقْرَأْ ثَلاَثًا فَحَصِّلَا

٢١٩

وتُؤْوِي وَتُؤْوِيهِ أَخَفُّ بِهَمْزِهِ ... وَرِئْيًا بِتَرْكِ الْهَمْزِ يُشْبِهُ الامْتِلَا

٢٢٠

وَمُؤْصَدَةٌ أَوْصَدتُّ يُشْبِهُ كُلُّهُ ... تَخَيَّرَهُ أَهْلُ الأَدَاءِ مُعَلِّلَا

٢٢١

وَبَارِئِكُمُ بِالْهَمْزِ حَالَ سُكُونِهِ ... وَقَالَ ابْنَ غَلْبُونٍ بِيَاءٍ تَبَدَّلَا

٢٢٢

وَوَالاَهُ في بِئْرٍ وَفي بِئْسَ وَرْشُهُمْ ... وَفي الذِّئْبِ وَرْشٌ وَالْكِسَائِي فَأَبْدَلَا

٢٢٣

وَفي لُؤْلُؤٍ في العُرْفِ وَالنُّكْرِ شُعْبَةٌ ... وَيَأْلِتْكُمُ الدُّورِي وَالاِبْدَالُ يُجْتَلَا

٢٢٤

وَوَرْشٌ لِئَلاَّ وَالنَّسِيءُ بِيَائِهِ ... وَأَدْغَمَ في يَاءِ النَّسِىءِ فَثَقَّلَا

٢٢٥

وَإِبْدَالُ أُخْرَى الْهَمْزَتَيْنِ لِكُلِّهِمْ ... إِذَا سَكَنَتْ عَزْمٌ كَآدَمَ أُوهِلَا

باب نقل حركة الهمزة إلى الساكن قبلها
٢٢٦

وَحَرِّكْ لِوَرْشٍ كُلَّ سَاكِنٍ آخِرٍ ... صَحِيحٍ بِشَكْلِ الْهَمْزِ واحْذِفْهُ مُسْهِلَا

٢٢٧

وََعَنْ حَمْزَةٍ في الْوَقْفِ خُلْفٌ وَعِنْدَهُ ... رَوَى خَلَفٌ في الْوَصْلِ سَكْتًا مُقَلَّلَا

٢٢٨

وَيَسْكُتُ في شَيْءٍ وَشَيْئًا وَبَعْضُهُمْ ... لَدَى الَّلامِ لِلتَّعْرِيفِ عَنْ حَمْزَةٍ تَلَا

٢٢٩

وَشَيْءٍ وَشَيْئًا لَمْ يَزِدْ وَلِنَافِعٍ ... لَدَى يُونُسٍ آلانَ بِالنَّقْلِ نُقِّلَا

٢٣٠

وَقُلْ عَادًا الأُوْلَى بِإِسْكَانِ لامِهِ ... وَتَنْوِينُهُ بِالْكَسْرِ كَاسِيهِ ظَلَّلَا

٢٣١

وَأَدْغَمَ بَاقِيهِمْ وَبِالنَّقْلِ وَصْلُهُمْ ... وَبَدْؤُهُمُ وَالْبَدْءُ بِالأَصْلِ فُضِّلاَ

٢٣٢

لِقَالُونَ وَالْبَصْرِي وَتُهْمَزُ وَاوُهُ ... لِقَالُونَ حَالَ النَّقْلِ بَدْءًا وَمَوْصِلَا

٢٣٣

وَتَبْدَاْ بِهَمْزِ الْوَصْلِ في النَّقْلِ كُلِّهِ ... وَإِنْ كُنْتَ مُعْتَدًّا بِعَارِضِهِ فَلَا

٢٣٤

وَنقْلُ رِدًا عَنْ نَافِعٍ وَكِتَابِيَهْ ... بِالاِسْكَانِ عَنْ وَرْشٍ أَصَحُّ تَقَبَّلَا

باب وقف حمزة وهشام على الهمز
٢٣٥

وَحَمْزَةُ عِنْدَ الْوَقْفِ سَهَّلَ هَمْزَهُ ... إِذَا كَانَ وَسْطًا أَوْ تَطَرَّفَ مَنْزِلَا

٢٣٦

فَأَبْدِلْهُ عَنْهُ حَرْفَ مَدٍّ مُسَكِّنًا ... وَمِنْ قَبْلِهِ تَحْرِيكُهُ قَدْ تَنَزَّلَا

٢٣٧

وَحَرِّكْ بِهِ مَا قَبْلَهُ مَتَسَكِّنًا ... وَأَسْقِطْهُ حَتَّى يَرْجِعَ اللَّفْظُ أَسْهَلَا

٢٣٨

سِوَى أَنَّهُ مِنْ بَعْدِ مَا أَلِفٍ جَرى ... يُسَهِّلُهُ مَهْمَا تَوَسَّطَ مَدْخَلَا

٢٣٩

وَيُبْدِلُهُ مَهْمَا تَطَرَّفَ مِثْلَهُ ... وَيَقْصُرُ أَوْ يَمْضِي عَلَى الْمَدِّ أَطْوَلَا

٢٤٠

وَيُدْغِمُ فِيهِ الْوَاوَ وَالْيَاءَ مُبْدِلا ... إِذَا زِيدَتَا مِنْ قَبْلُ حَتَّى يُفَصَّلَا

٢٤١

وَيُسْمِعُ بَعْدَ الْكَسْرِ وَالضَّمِّ هَمْزَهُ ... لَدى فَتْحِهِ يَاءًا وَوَاوًا مُحَوَّلَا

٢٤٢

وَفي غَيْرِ هذَا بَيْنَ بَيْنَ وَمِثْلُهُ ... يَقُولُ هِشَامٌ مَا تَطَرَّفَ مُسْهِلَا

٢٤٣

وَرِءْيَا عَلَى إِظْهَارِهِ وَإِدْغَامِهِ ... وَبَعْضٌ بِكَسْرِ الْهَا لِيَاءٍ تَحَوَّلَا

٢٤٤

كَقَوْلِكَ أَنْبِئْهُمْ وَنَبِّئْهُمُ وَقَدْ ... رَوَوْا أَنَّهُ بِالخَطِّ كَانَ مُسَهِّلَا

٢٤٥

فَفِي الْيَا يَلِي وَالْوَاوِ وَالحَذْفِ رَسْمَهُ ... وَالاَخْفَشُ بَعْدَ الْكَسْرِ وَالضَّمِّ أَبْدَلَا

٢٤٦

بِيَاءٍ وَعَنْهُ الْوَاوُ في عَكْسِهِ وَمَنْ ... حَكَى فِيهِمَا كَالْيَا وَكَالْوَاوِ أَعْضَلَا

٢٤٧

وَمسْتَهْزِءُونَ الْحَذْفُ فِيهِ وَنَحْوُهُ ... وَضَمٌّ وَكَسْرٌ قَبْلُ قِيلَ وَأُخْمِلَا

٢٤٨

وَمَا فِيهِ يُلْفَى وَاسِطاً بِزَوَائِدٍ ... دَخَلْنَ عَلَيْهِ فِيهِ وَجْهَانِ أُعْمِلَا

٢٤٩

كَمَا هَا وَيَا وَالَّلامِ وَالْبَا وَنَحْوِهَا ... وَلاَمَاتِ تَعْرِيفٍ لِمَنْ قَدْ تَأَمَّلَا

٢٥٠

وَأَشْمِمْ وَرُمُ فِيمَا سِوَى مُتَبَدِّلٍ ... بِهَا حَرْفَ مَدٍّ وَاعْرِفِ الْبَابَ مَحْفِلاً

٢٥١

وَمَا وَاوٌ اَصْلِيٌّ تَسَكَّنَ قَبْلَهُ ... أوِ الْيَا فَعَنْ بَعْضٍ بِالاِدْغَامِ حُمِّلَا

٢٥٢

وَمَا قَبْلَهُ التَحْرِيكُ أَوْ أَلِفٌ مُحَرْ ... رَكاً طَرَفاً فَالْبَعْضُ بالرَّوْمِ سَهَّلَا

٢٥٣

وَمَنْ لَمْ يَرُمْ وَاعَتدَّ مَحْضاً سُكُونَهُ ... وَألْحَقَ مَفْتُوحاً فَقَدْ شَذَّ مُوغِلَا

٢٥٤

وَفِي الْهَمْزِ أَنْحَاءٌ وَعِنْدَ نُحَاتِهِ ... يُضِيءُ سَنَاهُ كُلَّمَا اسْوَدَّ أَلْيَلَا

باب الإظهار والإدغام
٢٥٥

سأَذْكُرُ أَلْفَاظًا تَلِيهَا حُرُوفُهَا ... بالاِظْهَارِ وَالإدْغَامِ تُرْوَىَ وَتُجْتَلَا

٢٥٦

فَدُونَكَ إِذْ فِي بَيْتهَا وَحُرُوفَهَا ... وَمَا بَعْدُ بالتَقْييدِ قُدْهُ مُذَلَّلَا

٢٥٧

سَأُسْمِي وَبَعْدَ الْوَاوِ تَسْمُو حُرُوفُ مَنْ ... تَسَمَّى عَلَى سِيمَا تَرُوقُ مُقَبَّلَا

٢٥٨

وَفِي دَالِ قَدْ أَيْضاً وَتَاءِ مُؤَنَّثٍ ... وَفِي هَلْ وَبَلْ فَاحْتَلْ بِذِهْنِكَ أَحْيَلَا

ذكر ذال إذ
٢٥٩

نَعَمْ إِذْ تَمَشَّتْ زَيْنَبٌ صَالَ دَلُّهَا ... سَمِيَّ جَمَالٍ وَاصِلاً مَنْ تَوَصَّلَا

٢٦٠

فَإِظْهَارُهَا أَجْرَى دَوَامَ نَسِيمِهَا ... وَأَظْهَرَ رَيَّا قَوْلِهِ وَاصِفٌ جَلَا

٢٦١

وَأَدْغَمَ ضَنْكاً وَاصِلٌ تُومَ دُرِّه ... وَأَدْغَمْ مُوْلَى وُجْدُهُ دائمٌ وَلَا

ذكر دال قد
٢٦٢

وَقَدْ سَحَبَتْ ذيْلاً ضَفَا ظَلَّ زَرْنَبٌ ... جلَتْهُ صبَاهُ شاَئِقاً وَمُعَلَّلَا

٢٦٣

فَاظْهَرَهَا نَجمٌ بدَا دَلَّ وَاضِحاً ... وَأَدْغَمَ وَرْشٌ ضَرَّ ظمْآنَ وَامْتَلَا

٢٦٤

وَأَدْغَمَ مُرْوٍ وَاكِفٌ ضَيْرَ ذَابِلٍ ... زَوَى ظِلَّهُ وَغْرٌ تَسَدَّاهُ كَلْكلَا

٢٦٥

وَفِي حَرْفِ زَيَّنَا خِلاَفٌ وَمُظْهِرٌ ... هِشَامٌ بِصَادٍ حَرْفَهُ مُتَحمِّلَا

ذكر تاء التأنيث
٢٦٦

وَأَبْدَتْ سَنَا ثَغْرٍ صَفَتْ زُرْقُ ظَلْمِهِ ... جمَعْنَ وُرُوداً بَارِداً عَطِرَ الطِّلَا

٢٦٧

فإِظْهَارُهُ دُرٌّ نَمَتْهُ بُدُورُهُ ... وَأَدْغَمَ وَرْشٌ ظَافِراً وَمُخَوِّلَا

٢٦٨

وَأَظْهَرَ كهْفٌ وَافِرٌ سَيْبُ جُودِهِ ... زَكيٌّ وَفيٌّ عُصْرَةً وَمُحَلَّلَا

٢٦٩

وَاظْهَرَ رَاوِيهِ هِشَامٌ لَهُدِّمَتْ ... وَفِي وَجَبَتْ خُلْفُ ابْنِ ذَكْوانَ يُفْتَلَا

ذكر لام هل وبل
٢٧٠

أَلاَ بَلْ وَهَلْ تَرْوِي ثَنَا ظَعْنِ زَيْنَبٍ ... سَمِيرَ نَوَاهَا طِلْحَ ضُرٍ وَمُبْتَلَا

٢٧١

فَأَدْغَمَهَا رَاوٍ وَأَدْغَمَ فَاضِلٌ ... وَقُورٌ ثنَاهُ سَرَّ تَيْماً وَقَدْ حَلَا

٢٧٢

وَبَلْ فِي النِّسَا خَلاَّدُهُمْ بِخِلاَفِهِ ... وَفِي هَلْ تَرَى الإدْغَامُ حُبَّ وَحُمِّلَا

٢٧٣

وَأَظْهِرْ لَدَى وَاعٍ نَبِيلٍ ضَمَانُهُ ... وَفِي الرَّعْدِ هَلْ وَاسْتَوْفِ لاَ زَاجِراً هَلاُ

باب اتفاقهم في إدغام إذ وقد وتاء التأنيث وهل وبل
٢٧٤

وَلاَ خُلفَ فِي الإِدْغَامِ إِذْ ذَلَّ ظاَلِمٌ ... وَقَدْ تيَّمَتْ دَعْدٌ وَسِيماً تَبَتَّلَا

٢٧٥

وَقَامَتْ تُرِيْهِ دُمْيَةٌ طِيْبَ وَصْفِهَا ... وَقُلْ بَلْ وَهَلْ رَاهَا لَبِيْبٌ وَيَعْقِلَا

٢٧٦

وَمَا أَوْلُ الْمِثْلَينِ فِيهِ مُسَكَّنٌ ... فَلاَ بُدَّ مِنْ إِدْغَامِهِ مُتَمَثِّلاَ

باب حروف قربت مخارجها
٢٧٧

وَإِدْغَامُ بَاءِ الْجَزْمِ فِي الْفَاءٍ قَدْ رَسَا ... حَمِيداً وَخَيِّرْ فِي يَتُبْ قاَصِداً وَلَا

٢٧٨

وَمَعْ جَزْمِهِ يَفْعَلْ بِذَلِكَ سَلَّمُوا ... وَنَخْسِفْ بِهِمْ رَاعَوْا وَشَذَّا تَثَقُّلاً

٢٧٩

وَعُذْتُ عَلَى إِدْغَامِهِ وَنَبَذْتُهاَ ... شَوَاهِدُ حَمَّادٍ وَأَورِثْتُمُوا حَلَا

٢٨٠

لَهُ شَرْعُهُ وَالرَّاءُ جَزْماً بِلاَمِهاَ ... كَوَاصِبرْ لِحُكْمِ طالَ بُالْخُلْفُ يَذْبُلَا

٢٨١

وَيَاسِيْنَ أَظْهِرْ عنْ فَتًى حَقُهُ بَدَا ... وَنُونَ وَفيهِ الْخُلْفُ عَنْ وَرْشِهِمْ خَلَا

٢٨٢

وَحِرْمِيُّ نَصْرٍ صَادَ مَرْيَمَ مَنْ يُرِدْ ... ثَوَابَ لَبِثْتَ الْفَرْدَ وَالجَمْعُ وَصَّلَا

٢٨٣

وَطاسِيْنَ عِنْدَ الْمِيْمِ فَازَ اتَخَذْتُمْ ... أَخَذْتُمْ وَفِي الإِفْرَادِ عاشَرَ دَغْفَلَا

٢٨٤

وَفِي ارْكَبْ هُدَى بَرٍّ قَرِيبٍ بِخُلْفِهِمْ ... كَمَا ضاَعَ جاَ يَلْهَثْ لَهُ دَارِ جُهَّلَا

٢٨٥

وَقَالُونُ ذُو خُلْفٍ وَفِي الْبَقَرَهْ فَقُلْ ... يُعَذِّبْ دَنَا بِالْخُلْفِ جَوْداً وَمُوبِلَا

باب أحكام النون الساكنة والتنوين
٢٨٦

وَكُلُّهُمُ التَّنْوينَ وَالنُّونَ أَدْغَمُوا ... بِلاَ غُنَّةٍ فِي اللاَّمِ وَالرَّا لِيَجْمُلَا

٢٨٧

وَكُلٌّ بِيَنْمُو أَدْغَمُوا مَعَ غُنَّةٍ ... وَفِي الْوَاوِ وَالْيَا دُونَهَا خَلَفٌ تَلَا

٢٨٨

وَعِنْدَهُمَا لِلكُلِّ أَظْهِرْ بِكِلْمَةٍ ... مَخَافَةَ إِشْبَاهِ الْمُضَاعَفِ أَثْقَلَا

٢٨٩

وَعِنْدَ حُرُوفِ الْحَلْقِ لِلكُلِ أُظْهِرَا ... أَلاَ هاَجَ حُكْمٌ عَمَّ خاَلِيْهِ غُفَّلَا

٢٩٠

وَقَلْبُهُمَا مِيْماً لَدَى الْبَا وَأَخْفِيَا ... عَلَى غُنَّةٍ عِنْدَ الْبَوَاقِي لِيَكْمُلَا

باب الفتح والإمالة وبين اللفظين
٢٩١

وَحَمْزَةُ مِنْهُمْ وَالْكِسَائِيُّ بَعْدَهُ ... أَمَالاَ ذَوَاتِ الْياَاءِ حَيْثُ تأَصَّلَا

٢٩٢

وَتَثْنِيَةُ الأَسْماءِ تَكْشِفُهَا وَإِنْ ... رَدَدْتَ إِلَيْكَ الْفِعْلَ صَادَفْتَ مَنْهلَا

٢٩٣

هَدَى وَاشْتَرَاهُ وَالْهَوَى وَهُدَاهُمُ ... وَفِي أَلِفِ التَّأْنِيثِ فِي الْكُلِّ مَيَّلَا

٢٩٤

وَكَيْفَ جَرَتْ فَعْلَى فَفِيهَا وُجُودُهَا ... وَإِنْ ضُمَّ أَوْ يُفْتَحْ فَعَالَى فَحَصِّلَا

٢٩٥

وَفِي اسْمٍ فِي الاِستِفْهَامِ أَنَّى وَفِي مَتَى ... مَعاً وَعَسَى أَيْضاً أَمَالاَ وَقُلْ بَلَى

٢٩٦

وَمَا رَسَمُوا بالْيَاءِ غَيْرَ لَدَى وَمَا ... زَكَى وَإِلَى مِنْ بَعْدُ حَتَّى وَقُلْ عَلَى

٢٩٧

وَكُلُّ ثُلاَثِيٍّ يَزِيْدُ فَإِنَّهُ ... مُمَالٌ كَزَكَّاهَا وَأَنْجَى مَعَ ابْتَلَى

٢٩٨

وَلَكِنَّ أَحْيَا عَنْهُمَا بَعْدَ وَاوِهِ ... وَفِيمَا سَوَاهُ لِلكِسَائِيِّ مُيِّلاً

٢٩٩

وَرُءْيَايَ وَالرءُيَا وَمَرْضَاتِ كَيْفَمَا ... أَتَى وَخَطَايَا مِثْلُهُ مُتَقَبَّلاً

٣٠٠

وَمَحْيَاهُمُو أَيْضًا وَحَقَّ تُقَاتِهِ ... وَفِي قَدْ هَدَانِي لَيْسَ أمْرُكَ مُشْكِلَا

٣٠١

وَفِي الْكَهْفِ أَنْسَانِيْ وَمِنْ قَبْلُ جَاءَ مَنْ ... عَصَانِيْ وَأَوْصَانِيْ بِمَرْيَمَ يُجْتَلَا

٣٠٢

وَفِيهَا وَفِي طَاسِيْنَ آتَانِيَ الَّذِي ... أَذَعْتُ بِهِ حَتَّى تَضَوَّعَ مَنْدَلَا

٣٠٣

وَحَرَفُ تَلاَهَا مَعْ طَحَاهَا وَفِي سَجَى ... وَحَرْفُ دَحَاهَا وَهْيَ بِالْوَاوِ تُبْتَلَا

٣٠٤

وَأَمَّا ضُحَاهَا وَالضُّحَى وَالرِّبا مَعَ الْـ ... قُوَى فَأَمَالاَهَا وَبِالْوَاوِ تُخْتَلَا

٣٠٥

وَرُؤيَاكَ مَعْ مَثْوَايَ عَنْهُ لِحَفْصِهِمْ ... وَمَحْيَايَ مِشْكَاةٍ هُدَايَ قَدِ انجَلَا

٣٠٦

وَممَّا أَمَالاَهُ أَوَاخِرُ آيِ مَا ... بطِه وَآيِ الْنَّجْمِ كَيْ تَتَعَدَّلاَ

٣٠٧

وَفِي الشَّمْسِ وَالأَعْلَى وَفِي اللَّيْلِ وَالضُّحَى ... وَفِي اقْرَأَ وَفِي وَالنَّازِعَاتِ تَمَيَّلَا

٣٠٨

وَمِنْ تَحْتِهَا ثُمَّ الْقِيَامَةِ فِي الْـ ... مَعَارِجِ يا مِنْهَالُ أَفْلَحْتَ مُنْهِلَا

٣٠٩

رَمَى صُحْبَةٌ أَعْمَى فِي الاِسْراءِ ثَانِيًا ... سُوًى وَسُدًى فِي الْوَقْفِ عَنْهُمْ تَسَبَّلاِ

٣١٠

وَرَاءُ تَراءَى فازَ فِي شُعَرَائِهِ ... وَأَعْمى فِي الاِسْرا حُكْمُ صُحْبَةٍ اَوَّلَا

٣١١

وَمَا بَعْدَ رَاءٍ شَاعَ حُكْمًا وَحَفْصُهُمْ ... يُوَالِي بِمَجْرَاهَا وَفي هُودَ أُنْزِلَا

٣١٢

نَأَى شَرْعُ يُمْنٍ بِاخْتِلاَفٍ وَشُعْبَةٌ ... في الاِسْرَا وَهُمْ وَالنُّونُ ضَوْءُ سَنًا تَلَا

٣١٣

إِنَاهُ لَهُ شَافٍ وَقُلْ أَوْ كِلاَهُمَا ... شَفَا وَلِكَسْرٍ أَوْ لِيَاءٍ تَمَيَّلَا

٣١٤

وَذُو الرَّاءِ وَرْشٌ بَيْنَ بَيْنَ وَفي أَرَا ... كَهُمْ وَذَوَاتِ الْيَا لَهُ الْخُلْفُ جُمِّلَا

٣١٥

وَلَكِنْ رُءُوسُ الآيِ قَدْ قَلَّ فَتْحُهَا ... لَهُ غَيْرَ مَاهَا فِيهِ فَاحْضُرْ مُكَمَّلَا

٣١٦

وَكَيْفَ أَتَتْ فَعْلَى وَآخِرُ آيِ مَا ... تَقَدَّمَ لِلبَصْرِيْ سِوَى رَاهُمَا اعْتَلَا

٣١٧

وَيَا وَيْلَتَى أَنَّى وَيَا حَسْرَتَى طَوَوْا ... وعَنْ غَيْرِهِ قِسْهَا وَيَا أَسَفَى الْعُلَا

٣١٨

وَكَيْفَ الثُّلاَثِيْ غَيْرَ زَاغَتْ بِمَاضِيٍ ... أَمِلْ خَابَ خَافُوا طَابَ ضَاقَتْ فَتُجْمِلَا

٣١٩

وَحَاقَ وَزَاغُوا جَاءَ شَاءَ وَزَادَ فُزْ ... وَجَاءَ ابْنُ ذَكْوَانٍ وَفِي شَاءَ مَيَّلَا

٣٢٠

فَزَادَهُمُ الأُولَى وَفِي الْغَيْرِ خُلْفُهُ ... وَقُلْ صُحْبَةٌ بَلْ رَانَ وَاصْحَبْ مُعَدَّلَا

٣٢١

وَفِي أَلِفَاتٍ قَبْلَ رَا طَرَفٍ أَتَتْ ... بِكَسْرٍ أَمِلْ تُدْعَى حَمِيداً وَتُقْبَلاَ

٣٢٢

كَأَبْصَارِهِمْ وَالدَّارِ ثُمَّ الْحِمَارِ مَعْ ... حِمَارِكَ وَالْكُفَّارِ وَاقْتَسْ لِتَنْضُلَا

٣٢٣

وَمَعْ كَافِرِينَ الْكافِرِينَ بِيَائِهِ ... وَهَارٍ رَوَى مُرْوٍ بِخُلْفٍ صَدٍ حَلَا

٣٢٤

بَدَارِ وَجَبَّارِينَ وَالْجَارِ تَمَّمُوا ... وَوَرْشٌ جَمِيعَ الْبَابِ كَانَ مُقَلِّلَا

٣٢٥

وَهذَانِ عَنْهُ بِاخْتِلاَفٍ وَمَعَهُ في الْـ ... بَوَارِ وَفي الْقَهَّارِ حَمْزَةُ قَلَّلَا

٣٢٦

وَإِضْجَاعُ ذِي رَاءَيْنِ حَجَّ رُوَاتُهُ ... كَالأَبْرَارِ وَالتَّقْلِيلُ جادَلَ فَيْصَلَا

٣٢٧

وَإِضْجَاعُ أَنْصَارِي تَمِيمٌ وَسَارِعُوا ... نُسَارِعُ وَالْبَارِي وَبَارِئِكُمْ تَلَا

٣٢٨

وَآذَانِهِمْ طُغْيَانِهِمْ وَيُسَارِعُـ ... ونَ آذَانِنَا عَنْهُ الْجَوَارِي تَمَثَّلَا

٣٢٩

يُوَارِي أُوَارِي فِي العُقُودِ بِخُلْفِهِ ... ضِعَافًا وَحَرْفَا النَّمْلِ آتِيكَ قُوَّلَا

٣٣٠

بِخُلْفٍ ضَمَمْنَاهُ مَشَارِبُ لَامِعٌ ... وَآنِيَةٍ فِي هَلْ أَتَاكَ لِأَعْدَلَا

٣٣١

وَفِي الْكَافِرُونَ عَابِدُونَ وَعَابِدٌ ... وَخُلْفُهُمُ في النَّاسِ في الْجَرِّ حُصِّلَا

٣٣٢

حِمَارِكَ وَالمِحْرَابِ إِكْرَاهِهِنَّ وَالْـ ... حِمَارِ وَفي الإِكْرَامِ عِمْرَانَ مُثِّلَا

٣٣٣

وَكُلٌّ بِخُلْفٍ لاِبْنِ ذَكْوَانَ غَيْرَ مَا ... يُجَرُّ مِنَ الْمِحْرَابِ فَاعْلَمْ لِتَعْمَلَا

٣٣٤

وَلَا يَمْنَعُ الإِسْكَانُ فِي الْوَقْفِ عَارِضًا ... إِمَالَةَ مَا لِلكَسْرِ فِي الْوَصْلِ مُيِّلَا

٣٣٥

وَقَبْلَ سُكُونٍ قِفْ بِمَا فِي أُصُولِهِمْ ... وَذُو الرَّاءِ فِيهِ الخُلْفُ في الْوَصْلِ يُجُتَلَا

٣٣٦

كَمُوسَى الْهُدَى عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ والْقُرَى الْ ... لَتِي مَعَ ذِكْرَى الدَّارِ فَافْهَمْ مُحَصِّلَا

٣٣٧

وَقَدْ فَخَّمُوا التَّنْوِينَ وَقْفاً وَرَقَّقُوا ... وَتَفْخِيمُهُمْ في النَّصْبِ أَجْمَعُ أَشْمُلاَ

٣٣٨

مُسَمَّى وَمَوْلًى رَفْعُهُ مَعْ جَرِّهِ ... وَمَنْصُوبُهُ غُزَّى وَتَتْرًا تَزَيَّلَا

باب مذهب الكسائي في إمالة هاء التأنيث في الوقف
٣٣٩

وَفِي هَاءِ تَأْنِيثِ الْوُقُوفِ وَقَبْلَهَا ... مُمَالُ الْكِسَائِيْ غَيْرَ عَشْرٍ لِيَعْدِلَا

٣٤٠

وَيَجْمَعُهَا حَقٌ ضِغَاطُ عَصٍ خَظَا ... وَأَكْهَرُ بَعْدَ الْيَاءِ يَسْكُنُ مُيِّلَا

٣٤١

أَوِ الْكَسْرِ وَالإِسْكَانُ لَيْسَ بِحَاجِزٍ ... وَيَضْعُفُ بَعْدَ الْفَتْحِ وَالضَّمِّ أَرْجُلَا

٣٤٢

لَعِبْرَهْ مِائَهْ وِجْهَهْ وَلَيْكَهْ وَبَعْضُهُمْ ... سِوى أَلِفٍ عِنْدَ الْكِسَائِيِّ مَيَّلَا

باب مذاهبهم في الراءات
٣٤٣

وَرَقَّقَ وَرْشٌ كُلَّ رَاءٍ وَقَبْلَهَا ... مُسَكَّنَةً يَاءٌ أَوِ الْكَسْرُ مُوصَلَا

٣٤٤

وَلَمْ يَرَ فَصْلاً سَاكِنًا بَعْدَ كَسْرَةٍ ... سِوى حَرْفِ الاِسْتِعْلاَ سِوَى الْخَا فَكَمَّلَا

٣٤٥

وَفَخَّمَهَا في الأَعْجَمِيِّ وَفِي إِرَمْ ... وَتَكْرِيرِهَا حَتَّى يُرى مُتَعَدِّلَا

٣٤٦

وَتَفْخِيمُهُ ذِكْرًا وَسِتْرًا وَبَابَهُ ... لَدى جِلَّةِ الأَصْحَابِ أَعْمَرُ أَرْحُلَا

٣٤٧

وَفِي شَرَرٍ عَنْهُ يُرَقِّقُ كُلُّهُمْ ... وَحَيْرَانَ بِالتَّفْخِيمِ بَعْضٌ تَقَبَّلَا

٣٤٨

وَفِي الرَّاءِ عَنْ وَرْشٍ سِوَى مَا ذَكَرْتُهُ ... مَذَاهِبُ شَذَّتْ فِي الأَدَاءِ تَوَقُّلَا

٣٤٩

وَلَا بُدَّ مِنْ تَرْقِيِقِهاَ بَعْدَ كَسْرَةٍ ... إِذَا سَكَنَتْ ياَ صَاحِ لِلسَّبْعَةِ المَلا

٣٥٠

وَمَا حَرْفُ الاِسْتِعْلاَءُ بَعْدُ فَرَاؤُهُ ... لِكُلِّهِمُ التَّفْخِيمُ فِيهاَ تَذَلَّلَا

٣٥١

وَيَجْمَعُهاَ قِظْ خُصَّ ضَغْطٍ وَخُلْفُهُمْ ... بفِرْقٍ جَرى بَيْنَ المَشَايِخِ سَلْسَلَا

٣٥٢

وَمَا بَعْدَ كَسْرٍ عَارِضٍ أَوْ مُفَصَّلٍ ... فَفَخِّمْ فَهذاَ حُكْمُهُ مُتَبَذِّلاَ

٣٥٣

وَمَا بَعْدَهُ كَسْرٌ أَوِ الْيَا فَمَا لَهُمْ ... بِتَرْقِيقِهِ نَصٌّ وَثِيقٌ فَيَمْثُلَا

٣٥٤

وَمَا لِقِيَاسٍ فِي الْقِرَاءة مَدْخَلٌ ... فَدُونَكَ مَا فِيهِ الرِّضاَ مُتَكَفِّلَا

٣٥٥

وَتَرْقِيقُهاَ مَكْسُورَةً عِنْدَ وَصْلِهِمْ ... وَتَفْخِيمُهاَ في الْوَقْفِ أَجْمَعُ أَشْمُلَا

٣٥٦

وَلكِنَّهَا في وَقْفِهِمْ مَعَ غَيْرِهاَ ... تُرَقَّقُ بَعْدَ الْكَسْرِ أَوْ مَا تَمَيَّلَا

٣٥٧

أَوِ الْيَاء تَأْتِي بِالسُّكُونِ وَرَوْمُهُمْ ... كَمَا وَصْلِهِمْ فَابْلُ الذَّكَاءَ مُصَقَّلَا

٣٥٨

وَفِيماَ عَدَا هذَا الَّذِي قَدْ وَصَفْتُهُ ... عَلَى الأَصْلِ بِالتَّفْخِيمِ كُنْ مُتَعَمِّلَا

٣٥٩

وَغَلَّظَ وَرْشٌ فَتْحَ لاَمٍ لِصَادِهاَ ... أَوِ الطَّاءِ أَوْ لِلظَّاءِ قَبْلُ تَنَزُّلَا

باب اللامات
٣٦٠

إِذَا فُتِحَتْ أَوْ سُكِّنَتْ كَصَلاتِهِمْ ... وَمَطْلَعِ أَيْضًا ثمَّ ظَلَّ وَيُوصَلَا

٣٦١

وَفِي طَالَ خُلْفٌ مَعْ فِصَالاً وَعِنْدَماَ ... يُسَكَّنُ وَقْفاً وَالمُفَخَّمُ فُضِّلَا

٣٦٢

وَحُكْمُ ذَوَاتِ الْياَءِ مِنْهاَ كَهذِهِ ... وَعِنْدَ رُءُوسِ الآيِ تَرْقِيقُهاَ اعْتَلَا

٣٦٣

وَكُلٌّ لَدَى اسْمِ اللهِ مِنْ بَعْدِ كَسْرَةٍ ... يُرَقِّقُهَا حَتَّى يَرُوقَ مُرَتَّلَا

٣٦٤

كَمَا فَخَّمُوهُ بَعْدَ فَتْحٍ وَضَمَّةٍ ... فَتَمَّ نِظَامُ الشَّمْلِ وَصْلاً وَفَيْصَلَا

باب الوقف على أواخر الكلم
٣٦٥

وَالاِسْكَانُ أَصْلُ الْوَقْفِ وَهْوَ اشْتِقَاقُهُ ... مِنَ الْوَقْفِ عَنْ تَحْرِيكِ حَرْفٍ تَعَزَّلَا

٣٦٦

وَعِنْدَ أَبِي عَمْرٍو وَكُوفِيِّهِمْ بِهِ ... مِنَ الرَّوْمِ وَالإِشْمَامِ سَمْتٌ تَجَمَّلَا

٣٦٧

وَأَكْثَرُ أَعْلاَمِ الْقُرَانِ يَرَاهُما ... لِسَائِرِهِمْ أَوْلَى الْعَلاَئِقِ مِطْوَلاَ

٣٦٨

وَرَوْمُكَ إِسْمَاعُ المُحَرَّكِ وَاقِفًا ... بِصَوْتٍ خَفِيٍّ كُلَّ دَانٍ تَنَوَّلَا

٣٦٩

وَالاِشْمَامُ إِطْبَاقُ الشِّفَاهِ بُعَيْدَ مَا ... يُسَكَّنُ لاَ صَوْتٌ هُنَاكَ فَيَصْحَلَا

٣٧٠

وَفِعْلُهُماَ في الضَّمِّ وَالرَّفْعِ وَارِدٌ ... وَرَوْمُكَ عِنْدَ الْكَسْرِ وَالْجَرِّ وُصِّلَا

٣٧١

وَلَمْ يَرَهُ في الْفَتْحِ وَالنَّصْبِ قَارِئٌ ... وَعِنْدَ إِمَامِ النَّحْوِ في الْكُلِّ أُعْمِلَا

٣٧٢

وَمَا نُوِّعَ التَّحْرِيكُ إِلاَّ لِلاَزِمٍ ... بِنَاءً وَإِعْرَاباً غَداَ مُتَنَقِّلَا

٣٧٣

وَفِي هَاءِ تَأْنِيثٍ وَمِيمِ الْجَمِيعِ قُلْ ... وَعَارِضِ شَكْلٍ لَمْ يَكُوناَ لِيَدْخُلَا

٣٧٤

وَفِي الْهَاءِ لِلإِضْمَارِ قَوْمٌ أَبَوْهُمَا ... وَمِنْ قَبْلِهِ ضَمٌّ أَوِ الْكَسْرُ مُثِّلَا

٣٧٥

أَوُ امَّاهُمَا وَاوٌ وَيَاءٌ وَبَعْضُهُمْ ... يُرَى لَهُمَا فِي كُلِّ حَالٍ مُحَلِّلَا

باب الوقف على مرسوم الخط
٣٧٦

وَكُوفِيُّهُمْ وَالْمَازِنِيُّ وَنَافِعٌ ... عُنُوا بِاتَّبَاعِ الْخَطِّ فِي وَقْفِ الاِبْتِلَا

٣٧٧

وَلَاِبْنِ كَثِيٍر يُرْتَضَى وَابْنِ عَامِرٍ ... وَمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ حَرٍ أَنْ يُفَصَّلَا

٣٧٨

إِذَا كُتِبَتْ بِالتَّاءِ هَاءُ مُؤَنَّثٍ ... فَبِالْهَاءِ قِفْ حَقَّا رِضًى وَمُعَوِّلَا

٣٧٩

وَفِي اللاَّتَ مَعْ مَرْضَاتِ مَعْ ذَاتَ بَهْجَةٍ ... وَلاَتَ رِضًى هَيْهَاتَ هَادِيِه رُفِّلَا

٣٨٠

وَقِفْ يَا أَبَهْ كُفْؤًا دَنَا وَكَأَيِّنِ الْـ ... وُقُوفُ بِنُونٍ وَهْوَ بِالْيَاءِ حُصِّلَا

٣٨١

وَمَالِ لَدَى الْفُرْقَانِ وَالْكَهْفِ وَالنِّسَا ... وَسَالَ عَلَى مَا حَجَّ وَالْخُلْفُ رُتِّلَا

٣٨٢

وَيَا أَيُّهَا فَوْقَ الدُّخَانِ وَأَيُّهَا ... لَدَى النُّورِ وَالرِّحْمنِ رَافَقْنَ حُمَّلاَ

٣٨٣

وَفِي الْهَا عَلَى الإِتْبَاعِ ضَمَّ ابْنُ عَامِرٍ ... لَدَى الْوَصْلِ وَالْمَرْسُومِ فِيهِنَّ أَخْيَلَا

٣٨٤

وَقِفْ وَيْكَأَنَّهْ وَيْكَأَنَّ بِرَسْمِهِ ... وَبِالْيَاءِ قِفْ رِفْقًا وَبِالْكَافِ حُلِّلَا

٣٨٥

وَأَيًّا بأَيًّا مَا شَفَا وَسِوَاهُمَا ... بِمَا وَبِوَادِي النَمْلِ بِالْيَا سَناً تَلَا

٣٨٦

وَفِي مَهْ وَمِمَّهْ قِفْ وَعَمَّهْ لِمَهْ بِمَهْ ... بِخُلْفٍ عَنِ الْبَزِّيِّ وَادْفَعْ مُجَهِّلَا

باب مذاهبهم في ياءات الإضافة
٣٨٧

وَلَيْسَتْ بِلاَمِ الْفِعْلِ يَاءُ إِضَافَةٍ ... وَمَا هِيَ مِنْ نَفْسِ اْلأُصُولِ فَتُشْكِلَا

٣٨٨

وَلكِنَّهَا كالْهَاءِ وَالْكَافِ كُلُّ مَا ... تَلِيهِ يُرى لِلْهَاءِ وَالْكَافِ مَدْخَلَا

٣٨٩

وَفِي مِائَتَيْ ياَءٍ وَعَشْرٍ مُنِيفَةٍ ... وَثِنْتَيْنِ خُلْفُ الْقَوْمِ أَحْكِيهِ مُجْمَلَا

٣٩٠

فَتِسْعُونَ مَعْ هَمْزٍ بِفَتْحٍ وَتِسَعُهَا ... سَما فَتْحُهاَ إَلاَّ مَوَاضِعَ هُمَّلَا

٣٩١

فَأَرْنِي وَتَفْتِنِّي اتَّبِعْنِي سُكُونُهاَ ... لِكُلٍ وَتَرْحَمْنِي أَكُنْ وَلَقَدْ جَلَا

٣٩٢

ذَرُونِيَ وَادْعُونِيْ اذْكُرُونِيَ فَتْحُهاَ ... دَوَاءٌ وَأَوْزِعْنِي مَعاً جَادَ هُطَّلَا

٣٩٣

لِيَبْلُوَنِي مَعْهُ سَبِيلِي لِنَافِعٍ ... وَعَنْهُ وَلِلْبصْرِي ثَمَانٍ تُنُخِّلَا

٣٩٤

بِيُوسُفَ إِنيِّ الأَوَّلاَنِ وَلِيْ بِها ... وَضَيْفِْي وَيَسِّرْ لِيْ وَدُونِيْ تَمَثَّلَا

٣٩٥

وَيَاءَانِ في اجْعَلْ لِي وَأَرْبَعٌ إِذْ حَمَتْ ... هُدَاهاَ وَلكِنِّي بِهاَ اثْناَنِ وُكِّلَا

٣٩٦

وَتَحْتِي وَقُلْ في هُودَ إِنِّي أَرَاكُمُو ... وَقُلْ فَطَرَنْ في هُودَ هَادِيِهِ أَوْصَلَا

٣٩٧

وَيَحْزُنُنِيْ حِرْمِيُّهُمْ تَعِدَانِنِي ... حَشَرْتَنِيَ أَعْمى تَأْمُرُونِيَ وَصَّلاَ

٣٩٨

أَرَهْطِي سَمَا مَوْلىً وَمَالِي سَمَا لِوىً ... لَعَلِّي سَمَا كُفْؤًا مَعِي نَفْرُ الْعُلَا

٣٩٩

عِمَادٌ وَتَحْتَ النَّمْلِ عِنْدِيَ حُسْنُهُ ... إِلَى دُرِّهِ بِالْخُلْفِ وَافَقَ مُوهَلَا

٤٠٠

وثِنْتَانِ مَعْ خَمْسِينَ مَعْ كَسْرِ هَمْزَةٍ ... بِفتْحٍ أُولِي حُكْمٍ سِوَى مَا تَعَزَّلَا

٤٠١

بَنَاتِيْ وَأَنْصَارِيْ عِبَادِيْ وَلَعْنَتِيْ ... وَمَا بَعْدَهُ إِنْ شَاءَ بِالْفَتْحِ أُهْمِلَا

٤٠٢

وَفِي إِخْوَتِيْ وَرْشٌ يَدِيْ عَنْ أُولِيْ حِمَى ... وَفِي رُسُلِي أَصْلٌ كَسَا وَافِيَ الْمُلَا

٤٠٣

وَأُمِّيْ وَأَجْرِيْ سُكِّنَا دِينُ صُحْبَةٍ ... دُعَاءِيْ وَآباءِيْ لِكُوفٍ تَجَمَّلَا

٤٠٤

وَحُزْنِيْ وَتَوْفِيقِيْ ظِلاَلٌ وَكُلُّهُمْ ... يُصَدِّقْنِيَ أَنْظِرْنِيْ وَأَخَّرْتَنِي إِلَى

٤٠٥

وَذُرِّيَّتِي يَدْعُونَنِيْ وَخِطَابُهُ ... وَعَشْرٌ يَلِيهَا الْهَمْزُ بِالضَّمِّ مُشْكَلَا

٤٠٦

فَعَنْ نَافِعٍ فَافْتَحْ وَأَسْكِنْ لِكُلِّهِمْ ... بِعَهْدِي وَآتُونِي لتَفْتَحَ مُقْفَلَا

٤٠٧

وَفِي اللاَّمِ لِلتَّعْرِيفِ أَرْبَعُ عَشْرَةٍ ... فَإِسْكَانُهَا فَاشٍ وَعَهْدِيَ فِي عُلَا

٤٠٨

وَقُلْ لِعِبَادِيْ كَانَ شَرْعاً وَفِي النِّدَا ... حِمًى شَاعَ آيَاتِيْ كَمَا فَاحَ مَنْزِلَا

٤٠٩

فَخَمْسَ عِبَادِي اعْدُدْ وَعَهْدِيْ أَرَادَنِيْ ... وَرَبِّي الَّذِي آتَانِ آياتِيَ الْحُلَا

٤١٠

وَأَهْلَكَنِيْ مِنْهَا وَفِي صَادَ مَسَّنِي ... مَعَ الأَنَبِيَا رَبِّيْ فِي الاَعْرَافِ كَمَّلَا

٤١١

وَسَبْعٌ بِهَمْزِ الْوَصْلِ فَرْدًا وَفَتْحُهُمْ ... أَخِيْ مَعَ إِنِّيْ حَقَّهُ لَيْتَنِيْ حَلَا

٤١٢

وَنَفْسِيْ سَمَا ذِكْرِيْ سَمَا قَوْمِيَ الرِّضَا ... حَمِيدُ هُدىً بَعْدِيْ سَمَا صَفْوُهُ وِلاَ

٤١٣

وَمَعْ غَيْرِ هَمْزٍ فِي ثَلاَثيِنَ خُلْفُهُمْ ... وَمَحْيايَ جِيْ بالْخُلْفِ وَالْفَتْحُ خُوَّلَا

٤١٤

وَعَمَّ عُلاً وَجْهِيْ وَبَيْتِيْ بِنُوحِ عَنْ ... لِوىً وَسِوَاهُ عُدَّ أَصْلاً لِيُحْفَلَا

٤١٥

وَمَعْ شُرَكَاءِيْ مِنْ وَرَاءِيْ دَوَّنُوا ... وَلِيْ دِينِ عَنْ هَادٍ بِخُلْفٍ لَهُ الْحُلَا

٤١٦

مَمَاتِيْ أَتَى أَرْضِيْ صِرَاطِيْ ابْنُ عَامِرٍ ... وَفِي النَّمْلِ مَالِي دُمْ لِمَنْ رَاقَ نَوْفَلَا

٤١٧

وَلِيْ نَعْجَةٌ مَا كَانَ لِيْ اثْنَيْنِ مَعْ مَعِيْ ... ثَمَانٍ عُلاً وَالظُّلَّةُ الثَّانِ عَنْ جِلَا

٤١٨

وَمَعْ تُوْمِنُوا لِي يُؤْمِنُوا بِيْ جَاوَيَا ... عِبَادِيَ صِفْ وَالْحَذْفُ عَنْ شَاكِرٍ دَلَا

٤١٩

وَفَتْحُ وَلِيْ فِيهَا لِوَرْشٍ وَحَفْصِهِمْ ... وَمَالِيَ فِي يَاسِيْنَ سَكِّنْ فَتَكْمُلَا

باب ياءات الزوائد
٤٢٠

وَدُونَكَ يَاءَاتٍ تُسَمَّى زَوَائِدَا ... لأَنْ كُنَّ عَنْ خَطِّ المَصَاحِفِ مَعْزِلَا

٤٢١

وَتَثْبُتُ في الْحَالَيْنَ دُرَّا لَوَامِعاَ ... بِخُلْفٍ وَأُولَى النَّمْلِ حَمْزَةُ كَمَّلَا

٤٢٢

وَفِي الْوَصْلِ حَمَّادٌ شَكُورٌ إِمَامُهُ ... وَجُمْلَتُهاَ سِتُونَ وَاثْنَانِ فَاعْقِلَا

٤٢٣

فَيَسْرِي إِلى الدَّاعِ الْجَوَارِ المُنَادِ يَهْـ ... ـدِيَنْ يُؤْتِيَنْ مَعْ أَنْ تُعَلِّمَنِي وِلَا

٤٢٤

وَأَخَّرْتَنِي الإِسْراَ وَتَتَّبِعَنْ سَما ... وَفي الْكَهْفِ نَبْغِيْ يَأْتِ فِي هُودَ رُفَّلَا

٤٢٥

سَماَ وَدُعَاءِيْ فِي جَنَا حُلْوِ هَدْيِهِ ... وَفي اتَّبِعُونِيْ أَهْدِكُمْ حَقُّهُ بَلَا

٤٢٦

وَإِنْ تَرَنِيْ عَنْهُمْ تُمِدُّونَنِيْ سَماَ ... فَرِيقاً وَيَدْعُ الدَّاعِ هَاكَ جَناً حَلَا

٤٢٧

وَفِي الْفَجْرِ بِالْوَادِيْ دَناَ جَرَيَانُهُ ... وَفي الْوَقْفِ بِالْوَجْهَيْنِ وَافَقَ قُنْبُلاَ

٤٢٨

وَأَكْرَمَنِيْ مَعْهُ أَهَانَنِ إِذْ هَدَى ... وَحَذْفُهُمَا لِلْمَازِنِيْ عُدَّ أَعْدَلَا

٤٢٩

وَفِي النَّمْلِ آتانِيْ وَيُفْتَحُ عَنْ أُوِلِيْ ... حِمىً وَخِلافُ الْوَقْفِ بَيْنَ حُلاً عَلَا

٤٣٠

وَمَعْ كَالْجَوَابِ الْبَادِ حَقٌّ جَناَهُماَ ... وَفي الْمُهْتَدِ الإِسْرَا وَتَحْتُ أَخُو حُلَا

٤٣١

وَفِي اتَّبَعَنْ فِي آلِ عِمْرَانَ عَنْهُمَا ... وَكِيدُونِ فِي الأَعْرَافَ حَجَّ لِيُحْمَلَا

٤٣٢

بِخُلْفٍ وَتُؤْتُونِيْ بِيُوسُفَ حَقُّهُ ... وَفي هُودَ تَسْأَلْنِيْ حَوَارِيْهِ جَمَّلَا

٤٣٣

وَتُخْزُونِ فِيهاَ حَجَّ أَشْرَكْتُمُونِ قَدْ ... هَدَانِ اتَّقُونِ يَا أُولِي اخْشَوْنِ مَعْ وَلَا

٤٣٤

وَعَنْهُ وَخَافُونِ وَمَنْ يَتَّقِيْ زَكاَ ... بِيُوسُفَ وَافَى كَالصَّحِيحَ مُعَلَّلَا

٤٣٥

وَفِي المُتَعَالِي دُرُّهُ وَالتَّلاًقِ وَالتْـ ... تَنَادِ دَرَا بَاغِيهِ بِالْخُلْفِ جُهَّلَا

٤٣٦

وَمَعْ دَعْوَةَ الدَّاعِ دَعَانِي حَلاَ جَنا ... وَلَيْسَا لِقَالُونٍ عَنِ الْغُرِّ سُبَّلَا

٤٣٧

نَذِيرِيْ لِوَرْشٍ ثُمَّ تُرْدِينِ تَرْجُمُو ... نِ فَاعْتَزِلُونِ سِتَّةٌ نُذُرِي جَلَا

٤٣٨

وَعِيدِيْ ثَلاَثٌ يُنْقِذُونِ يُكَذِّبُو ... نِ قَالَ نَكِيرِيْ أَرْبَعٌ عَنْهُ وُصَّلَا

٤٣٩

فَبَشِّرْ عِبَادِي افْتَحْ وَقِفْ سَاكِناً يَدا ... وَوَاتَّبِعُونِي حَجَّ في الزُّخْرُفِ الْعَلَا

٤٤٠

وَفِي الْكَهْفِ تَسْأَلْنِيْ عَنِ الْكُلِّ يَاؤُهُ ... عَلَى رَسْمِهِ وَالْحَذْفُ بِالْخُلْفِ مُثَّلَا

٤٤١

وَفِي نَرْتَعِيْ خُلْفٌ زَكاَ وَجَمِيعُهُمْ ... بِالإِثْبَاتِ تَحْتَ النَّمْلِ يَهْدِيَنِي تَلَا

٤٤٢

فَهذِي أُصُولُ الْقَوْمِ حَالَ اطِّرَادِهاَ ... أَجَابَتْ بِعَوْنِ اللهِ فَانْتَظَمَتْ حُلَا

٤٤٣

وَإِنِّي لأَرْجُوهُ لِنَظْمِ حُرُوفِهِمْ ... نَفَائِسَ أَعْلاَقٍ تُنَفِّسُ عُطَّلاَ

٤٤٤

سَأَمْضِي عَلَى شَرْطِي وَبِاللهِ أَكْتَفِي وَماَ خَابَ ذُو جِدٍّ إِذَا هُوَ حَسْبَلَا